وتابع مسددًا على الوقف محمدُ بن أبي بكر، أخرجه أبو نُعيم في «الحِلية»(٨/ ٣٨٨).
ورواية يحيى بن سعيد القطان موقوفة بسند صحيح عن سعد.
والخلاصة: أن أسلم إسنادين لهذا الخبر إسنادان صحيحان:
أحدهما: إسماعيل بن محمد من رواية عبد الله بن سعيد بن أبي هند مرفوعًا (١).
(١) ثم أضاف الباحث بتاريخ (١٤) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (١/ ٨/ ٢٠٢٣ م): وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وإن وثقه جماعة، فقد ضعفه أبو حاتم، وقال القطان: تَعرِف وتُنكِر. وقال ابن حبان: يخطئ. والراوي عنه الفضل بن موسى السناني، وقد تفرد به، وهو مع ثقته وسَعة حفظه يُغرِب، فقد قال ابن المديني: روى الفضل مناكير. وقال ابن حجر: ثقة ربما أغرب. وأشار البزار إلى ذلك حيث قال: لا يُعرَف مرفوعًا إلا من رواية محمد بن أبي حميد. ونحوه كلام الترمذي، وهذا يؤيد الوقف.