(١) إسناده صحيح: أخرجه أحمد (٢٥١٨) والترمذي (٢٦٨٧) والنسائي (٥٧٥٧) وغيرهم، من طرق عن شعبة عن بُريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء السعدي قال: قُلْتُ لِلحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵁، به، واللفظ للنسائي. قال ابن رجب في «جامع العُلوم والحِكم» (١/ ٣٠٠): معنى هذا الحديث يرجع إلى الوقوف عند الشبهات واتقائها، فإن الحلال المحض لا يَحصُل لمؤمن في قلبه منه ريب - والريب بمعنى القلق والاضطراب - بل تَسكُن إليه النفسُ، ويَطمئن به القلبُ. وأما المشتبهات فيَحصُل بها للقلوب القلقُ والاضطراب الموجب للشك. (٢) أخرجه البخاري (٣٤٧٢) ومسلم (١٧٢١).