الخلاصة: أن الموقوف سنده صحيح، والمرفوع مُعَل بالإرسال.
وكَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن رمضان بن عرفة الجيزاوي (١) بتاريخ (٩) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٤/ ١٠/ ٢٠٢٣ م) على طريق عمر بن عطاء: ضَعَّفه أحمد وابن معين من هذا الوجه.
وله شاهد ضعيف من حديث جُبير بن مُطعِم، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(١٤١١٥): حَدَّثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ كِلَابِ بْنِ عَلِيّ (٢)، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَخِي جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى الْمَرْوَةِ، وَبِيَدِهِ مشِقَصٌ يُقَصِّرُ بِهِ مِنْ شَعْرَهُ، وَهُوَ يَقُولُ:«دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا صَرُورَةَ فِي الإِسْلَامِ» قَالَ: «ثُجُّوا
(١) وُلد بتاريخ (١٥/ ٦/ ٢٠٠٤ م) وهو في الفرقة الثانية من كلية الزراعة، جامعة عين شمس، وهذا أول حديث يَعرضه للتدرب. (٢) واختُلف في شيخ كلاب، كما عند البزار في «مسنده» (٢٤٤٩) وليس فيه: «لا صَرورة»، والطبراني في «المعجم الكبير» (٢/ ١٣٧).