١ - إبراهيم بن سعد فقال:«رافعًا» بدل «واضعًا»، أخرجه البخاري (٥٩٦٩).
٢ - مَعمر بن راشد. وعنه اثنان:
أ-معتمر بن سليمان بلفظ «واضعًا» أخرجه أحمد (١٦٤٤٧).
ب-عبد الرزاق كما في «مصنفه»(٢١٢٩١) بلفظ: «رافعًا» وعنه كذلك عبد بن حميد كما في «المنتخب»(٥١٦).
وأما رواية الإمام أحمد (١٦٤٣٠) فبلفظ: «واضعًا».
تنبيه: ورد عند ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٢٥٥٠٦) بلفظ: «في المجلس» بدل «في المسجد».
والخلاصة: أن أكثر الرواة عن الزُّهْري بلفظ: «واضعًا» في حين كَتَب شيخنا مع الباحث فاروق بن فاروق الحسيني، بتاريخ (١٩) شوال (١٤٤٤ هـ) الموافق (٩/ ٥/ ٢٠٢٣ م): حَدَث قصور في التخريج، فأهمل (١) إيراد رواية إبراهيم بن سعد عن الزهري بلفظ: «رافعًا»(٢) والظاهر أن اللفظ رُوي بالمعنى.
ومنها في النهي عن الاستلقاء ما أخرجه مسلم رقم (٢٠٩٩): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ (٣)، «أَنَّ
(١) أي الباحث. (٢) استدركها في المجلس الباحث: أحمد بن علي الأزهري، حَفِظ الله الجميع. (٣) تنبيه: هناك طريق عند البزار (٤٦٨٥) فيه أن هذا الخبر من مسند ابن عباس وعنه جابر ﵃. وقال الدارقطني في «علله» (٣٢٣٨): إنه من مسند جابر ﵁ أصح. ونحو الدارقطني البزار في «مسنده» (٤٦٨٥).