٥ - عبيد الله بن عمرو الجزري كما عند الطحاوي في «شرح معاني الآثار»(٨١٨).
*-ورواه الجماعة-ابن علية (١) يزيد بن زريع (٢) وعبد الوهاب الثقفي (٣) وعبد الوارث بن سعيد والحمادان ابن زيد وابن سلمة وشعبة والثوري وآخرون- عن خالد الحذاء عن أبي قلابة كرواية الجماعة عن أيوب.
ورواية الجماعة أرجح وانتهى ابن حجر في «فتح الباري»(٣/ ٨٣) إلى
(١) ورواه خلف بن هشام عن حماد بن زيد عن خالد الحذاء عن أبي قلابة به، دون «إلا الإقامة» أخرجه مسلم (٣٧٨). (٢) تنبيه: رواه الجماعة عن يزيد بلفظ: «أمر بلال» وجاءت رواية عند النسائي (٦٢٧) «أن رسول الله أمر بلالًا». وانتهى شيخنا مع الباحث سيد بن رفعت العارف إلى الجمع بين الروايتين، وأن الآمر هو رسول الله ﷺ. في حين يَرى الباحث شذوذها للآتي: ١ - رواه قتيبة بن سعيد واختُلف عليه، فرواه النسائي عنه (٦٢٧) بلفظ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِلَالًا». وخالفه الترمذي (١٩٣) فقال: (أمر بلال). ٢ - ورواه عفان وعبد الأعلى بن حماد وأحمد بن المقدام، ثلاثتهم عن يزيد كرواية الترمذي. ٣ - وتابعهم الناس عن خالد الحذاء بمثل رواية الترمذي. فائدة: نحو هذا الخلاف على أنس ﵁ في التوقيت في خصال الفطرة. ففي «صحيح مسلم» (٢٥٨): قَالَ أَنَسٌ: «وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ … ». وفي النسائي (١٤) عن أنس ﵁ «وَقَّتَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي قَصِّ الشَّارِبِ … ». (٣) أخرجه البخاري (٦٠٦) ومسلم (٣٧٨).