وتابعه مَرْوان بن معاوية في «سبعيات أبي المعالي»(١٦)(١) وتابعهما الأنصاري، أخرجه أبو حاتم في «العلل» رقم (٩٣١) وقال: حديث حميد فيه مثل ذا كثير، واحد عنه يُسنِد، وآخَر يُوقِف (٢). فحَمَّله لحميد، في حين سُئل عن المرفوع من رواية الماجشون فقال في «العلل» رقم (٢١٣١): هذا خطأ؛ الصحيح: عن أنس، موقوف.
وأخرجه الإمام مسلم رقم (١٨٨٠): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» ولم يخرجه البخاري من طريق ثابت مع أنه أثبت في أنس ﵁.
الخلاصة: أن أول فقرتين:
١ - «لغدوة … » عند مسلم من طريقِ ثابت.
٢ - «لقاب … » من طريقِ ثابت كذلك لكنها عند أحمد خارج مسلم.
٣ - جمع حميد ثلاث فقرات، الفقرتين السابقتين و «لو أن امرأة … » عند
(١) وفي وجه بالرفع في «بُغية الطلب في تاريخ حلب» (٥/ ٢٤٢٩). (٢) وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كان حميد الطويل إذا ذهبتَ تقفه على بعض حديث أنس يَشك فيه.