وخالف بُكيرَ بن شهاب حبيبُ بن أبي حبيب فأوقفه مختصرًا على ابن عباس بسؤال ما حَرَّم إسرائيل على نفسه. أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير»(٢/ ١١٤، ١١٥)(١).
وتابع سعيدَ بن جُبير شهرُ بن حوشب من رواية عبد الحميد بن بهرام، وهي قوية في المتابعات لكن دون وجه الشاهد، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢٥١٤): حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ (٢)، حَدَّثَنَا شَهْرٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا، فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، حَدِّثْنَا عَنْ خِلَالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهُنَّ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ. قَالَ:«سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ، وَلَكِنِ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللَّهِ، وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ ﵇، عَلَى بَنِيهِ: لَئِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا فَعَرَفْتُمُوهُ، لَتُتَابِعُنِّي عَلَى الْإِسْلَامِ» قَالُوا: فَذَلِكَ لَكَ.