• الخلاصة: أن سند الثوري ومَن تابعه صحيح، وله شاهدان ضعيفان (١).
وكَتَب شيخنا مع الباحث: د. محمود بن علي الفيومي، بتاريخ (٨) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٤/ ٩/ ٢٠٢٢ م): يصح لشواهده وطرقه.
ثم أكد هذه النتيجة فكَتَب مع الباحث: د. محمود الفيومي، بتاريخ (٨) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٤/ ٩/ ٢٠٢٢ م): صحيح، وعبد الملك بن عُمَيْر من رجال الصحيح، ولا يُرَد حديثه.
(١) الشاهد الأول: من حديث أسلم بن بجرة- بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْجِيم وَفتح الرَّاء وَبعدهَا هَاء- أخرجه الطبراني (١٠٥٦) وفيه: «فكان يَنظر إلى فَرْج الغلام، فإذا رآه قد أنبت الشَّعر، ضَرَب عنقه … ». وفي سنده إبراهيم بن أسلم، مجهول. وعنه محمد ابنه، مجهول كذلك. وتابع محمدًا إسحاقُ بن عبد الله، متروك. الشاهد الثاني: من حديث سعد ﵁، وفيه: «أن يقتل مَنْ جَرَتْ عليه المواسي». مداره على سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، واختُلف عليه: فرواه عنه محمد بن صالح بن دينارٍ التمار، فقال: عن عامر بن سعد عن أبيه. أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٥٩٠٦). وخالفه شعبة فقال: عن سعد عن أبيه عن أبي أُمامة عن أبي سعيد. أخرجه البخاري (٣٠٤٣)، ومسلم (٤٦١٩) وفيه: «أن تُقتَل المُقاتِلة وتُسْبَى الذرية». وخالفهم عِيَاض بن عبد الرحمن فقال: عن سعد عن أبيه عن جده، كما عند الطبراني (٥٣٢٤). وفي سنده صدقة بن عبد الله السمين، ضعيف. وعياض بن عبد الرحمن مجهول.