قال النووي: ذَكَر الزُّهْري وخلائق من العلماء أنها أول مَنْ أسلم وآمن بالنبي ﷺ ونَقَل الثعلبي الإجماع عليه، وقيل: أبو بكر، وقيل غير ذلك (٢).
(١) ضعيف جدًّا: أخرجه أبو نُعَيْم في «دلائل النبوة» (١٦٥) وفي سنده النَّضْر بن سَلَمَة، متهم بالوضع. فائدة: قال الحافظ في «الإصابة» (٧/ ٦٠١): هذا أصرح ما وقفتُ عليه في نسبتها إلى الإسلام. (٢) «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٣٤١). قال ابن الجوزي في «تلقيح فهوم أهل الأثر» (ص ١٩): فلما أتت عليه تسع وأربعون سَنَة وثمانية أشهر وأحد عشر يومًا، مات عمه أبو طالب، وماتت خديجة بعد أبي طالب بثلاثة أيام، وقيل: بخمسة أيام، في رمضان. وقال (ص ١٩): وكان لها يومئذٍ خمس وسِتون سنة.