قال الترمذي عقب الخبر: وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْمُرْتَدِّ (٢).
وقال ابن عبد البر في «التمهيد»(٣/ ٧٧١): ولا أعلم بين الصحابة خلافًا في استتابة المرتد، فدل ذلك على أن معنى الحديث- والله أعلم-: مَنْ بَدَّل دينه وأقام على تبديله، فاقتلوه.
وقال في «التمهيد»(٣/ ٧٦٨):
وفِقه هذا الحديث أن مَنْ ارتدّ عن دينه حَلّ دمه وضُرِبَتْ عنقه. والأُمة مجتمعة على ذلك، وإنما اختلفوا في استتابته:
فطائفة منهم قالت: لا يستتاب على ظاهر هذا الحديث، ويُقْتَل. وطائفة