سعيد، مثله. فقيل ليحيى: هذا أيضًا ضعيف مثل أبي هارون؟ قال: لا، هذا أقوى من ذلك وأحسن. ا هـ.
• وروى الخبر أصحاب الكتب العالية، كالطيالسي (٢٣٠٥) والترمذي (٢٦٥١) وابن ماجه (٢٤٩) وغيرهم، من طرق عن أبي هارون العبدي - وهو متروك - عن أبي سعيد، به. وقال الترمذي: لا نَعرفه إلا من حديث أبي هارون.
• وسُئِل الإمام أحمد عن الطريق الذي ظاهره الصحة، فقال: ما خَلَق الله من ذا شيئًا، هذا حديث أبي هارون عن أبي سعيد. كما في «العلل» للخَلَّال (ص: ١٣٢).
• تنبيه: هل الخَلَل فيه من الجُرَيْري؟ وهل رواية عَبَّاد عنه بعد الاختلاط أو قبله؟ (١).
• وحَسَّنه العَلَّامة الألباني كما في تعليقه على «سُنن الترمذي»، وضَعَّفه في «سُنن ابن ماجه».
• والخلاصة: أن أسلم طريق للخبر هو طريق الرَّامَهُرْمُزِيّ، وظاهره الصحة، لكن الحديثَ حديثُ (٢) أبي هارون العبدي، وهو متروك.
• وقال شيخنا العدوي بتاريخ (٩) من ربيع الآخِر عام (١٤٤١ هـ) الموافق (٥/ ١٢/ ٢٠١٩ م) للباحث عبد الله بن إسماعيل الهلاوي: لو كانت هذه الأسانيد غير نازلة، لقلنا بصحته.
(١) أفاده الباحث أحمد بن عبد الله. (٢) بالرفع خبر (لكنّ).