وخالف معاذًا إسماعيل بن عبد الله العبدي فقال: ابن أبي ذئب بدلًا من ابن أبي الزناد أخرجه أبو نعيم كما في «تسمية ما انتهى إلينا من الرواة) رقم (١٧) ط العاصمة.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: د/ محمد بن ياسين بتاريخ (١)(٢٢) شوال (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٣/ ٥/ ٢٠٢٢ م): حجتك في توهيم رواية من روى ابن أبي ذئب ما يلي:
١ - نزول السند. ٢ - الأكثرون على ابن أبي الزناد. ٣ - سعيد بن منصور نفسه قد رواه عن ابن أبي الزناد وهو نفسه الذي رواه عن ابن أبي ذئب.
٤ - ليس لابن أبي ذئب رواية عن سهيل.
هل أعله أحد بهذه العلة؟ زعم ما وقف ثم قال الأخ إسماعيل بن عرفة -حفظه الله-إن الطبراني في «الأوسط»(٢) ذكر تفرد بن أبي الزناد به. ا هـ.
وأفاد الباحث: سيد البدوي -حفظه الله- أن الذهبي في «ميزان الاعتدال»(٢/ ٥٠٧) عدّه أنه من مناكير ابن أبي الزناد.
• تنبيه: هذا مثال للمتابعات التي لا يعتد بها لنزول السند والاختلاف فيها على سعيد بن منصور وأن الخبر معروف من رواية ابن أبي الزناد.
*ورد في وصف الأحنف بن قيس لأبي ذر ﵁:"فَجَاءَ رَجُلٌ خَشِنُ الشَّعَرِ وَالثِّيَابِ وَالهَيْئَةِ". أخرجه البخاري (١٤٠٧).
(١) وعرضه من قبل بتاريخ (٢٠) شوال (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢١/ ٥/ ٢٠٢٢ م): إلى ضعف الخبر. (٢) رقم (٨٤٨٥) وقال عقبه: لَمْ يَرْوِ هَذا الحَديث عَنْ سُهَيْلٍ، إلاَّ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ.