(١) قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٣/ ٤٨٣): فَنَشَأَ عَبْدُ اللهِ، وَقَرَأَ العِلْمَ، وَجَاءهُ عَشْرَةُ أَوْلَادٍ قَرَؤُوا القُرْآنَ، وَرَوَى أَكْثَرُهُم العِلْمَ، مِنْهُم: إِسْحَاقُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ - شَيْخُ مَالِكٍ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ. (٢) قال النووي في «المجموع» (٨/ ٤٣٥): قوله ﷺ «حب الأنصار» روي - بضم الحاء وكسرها - فالكسر بمعنى المحبوب كالذبح بمعنى المذبوح والباء على هذا مرفوعة أي محبوب الأنصار التمر (وأما) من ضم الحاء فهو مصدر وتكون الباء على هذا منصوبة بفعل محذوف أي انظروا حب الأنصار التمر وهذا هو المشهور في الرواية وروي بالرفع مع ضم الحاء أي حبهم التمر لازم. والله أعلم. (٣) أخرجه البخاري رقم (٥٤٧٠). (٤) قال ابن حبان في «الثقات» (ص: ٢): ولم يسمع من النبي ﷺ شيئًا، وإنما ذكرناه لأن له من النبي ﷺ لقيا، وهو من التابعين.