• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: سيد بن عبد العزيز بتاريخ (١٤) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٤/ ٦/ ٢٠٢٢ م): إلى أن الأكثرين عن أبي الزبير دون تقبل وتدبر وتفرد هشام ووجه عن حرب فيه تقبل.
وأفاد الباحث: أحمد.
أن عند الإمام أحمد تصريحًا لأبي الزبير من جابر في رواية ابن لهيعة (١).
• لكن تعقب بأمرين:
أن التصريح ليس في كل الطرق (٢) وأن اللفظ ليس فيه تقبل وتدبر.
(١) أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٤٧٤٤) - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِذَا أَحَدُكُمْ أَعْجَبَتْهُ الْمَرْأَةُ، فَوَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ، فَلْيَعْمِدْ إِلَى امْرَأَتِهِ، فَلْيُوَاقِعْهَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مِنْ نَفْسِهِ». (٢) فقد أخرج الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٤٦٧٢) - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا أَعْجَبَتْ أَحَدَكُمُ الْمَرْأَةُ، فَلْيَعْمِدْ إِلَى امْرَأَتِهِ، فَلْيُوَاقِعْهَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مِنْ نَفْسِهِ».