أحمد (٢٧٥٠٢) والدارمي (١٧٦٩) كلاهما عن عبد الصمد.
وأخرجه النسائي في «السنن الكبير» (٣١٠٩) وابن خزيمة (١٩٥٦) وابن حبان (١٠٩٧) من طريق عبد الصمد.
وهذا أيضًا إسناد صحيح معضد لما قبله.
وخالف حسين المعلم هشام الدستوائي واختلف عليه فرواه عنه أبو النضر عن هشام عن رجل عن يحيى بن أبي كثير به. أخرجه النسائي (٣١١١).
وخالفه إسماعيل بن علية كما عند أحمد (٢٢٣٨١).
وتابعه يزيد بن هارون أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٣٠) والنسائي في «السنن الكبرى» (٣١١٠).
ورواية حسين المعلم أرجح لعدم الخلاف عليه ولقول البخاري: جوده حسين المعلم. وخطأ الترمذي (١) رواية معمر التي تخالف روايتي حسين وهشام حيث أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٥٢٥) (٢) عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «اسْتَقَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَأَفْطَرَ وَأُتِيَ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ».
(١) في «العلل الكبير» (٥٧).(٢) ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٧٥٣٧) والنسائي (٣١١٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute