• والخلاصة: أن الإسناد صحيح لديَّ من طريقَي وهب (١) وعاصم؛ فالثوري يَتحمل أن يكون له أكثر من شيخ.
وأما شيخنا، فكَتَب مع الباحث: أحمد بن علي، بتاريخ (٢٣) صَفَر (١٤٤٤ هـ)، الموافق (١٩/ ٩/ ٢٠٢٢ م): فيه وَهْب بن الأجدع، لا يتحمله، فالخبر من هذا الوجه ضعيف.
وكَتَب على طريق عاصم: يُراجَع لمزيد من التوهين مسند علي ﵁. وهل ورد عنه شيء في الباب أو لا؟
• تنبيه:
هذا من الأحاديث التي صححها العَلَّامة الألباني ﵀، في «الصحيحة»، رقم (٢٠٩).
(١) ووَهْب بن الأجدع: قال البخاري: سَمِع عمرَ وعليًّا ﵄. ووَثَّقه العِجْلي، وذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات»، وخَرَّج حديثه في «صحيحه». وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. ورَوَى عنه عامرٌ الشَّعْبي ووَهْب بن الأجدع. وقال الحافظ المِزِّيّ: رَوَى له أبو داود والنَّسَائي حديثًا واحدًا، وقد وقع لنا بعلو عنه.