خالف الحُميديَّ أحد عشر راويًا، منهم أحمد بن حنبل (١) وإسحاق بن رَاهَوَيْهِ (٢) وابن أبي شيبة (٣) ومُسَدَّد (٤) فأَرْسَلوه عن عُبَيْد بن رِفاعة الزُّرَقِيّ قال: قالت أسماء لرسول اللَّه ﷺ … به.
وخالف سفيانَ أيوبُ السَّختياني من رواية مَعْمَر عنه فوَصَله، كما عند الترمذي (٢٠٥٩) وصَوَّبه بالوصل الدارقطني على طريقَي سفيان وابن جُريج وورقاء.
لكن يَرِد على هذا أمران:
١ - عموم قول ابن مَعِين: إذا حَدَّثك مَعْمَر عن العراقيين، فخَفْه إلا عن الزُّهْري وابن طاوس؛ فإن حديثه عنهما مستقيم.
٢ - أن مَعْمَرًا هو الذي أرسل حديث ابن عباس:«لو كان شيءٌ سَابَقَ القَدَر … » كما سبق.