٢ - قول الإمام أحمد، كما في «معالم السنن»(١/ ٧٦) للخطابي: وكان أحمد بن حنبل يرخص للجنب أن يقرأ الآية ونحوها، وكان يوهن حديث علي هذا، ويضعف أمر عبد الله بن سلمة … وأكثر العلماء على تحريمه ا هـ.
• وصحح الخبر الترمذي والحاكم وابن حجر:
قال ابن حجر في «فتح الباري»(١/ ٤٠٨): وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ، وابن حِبَّانَ، وَضَعَّفَ بَعْضُهُمْ بَعْضَ رُوَاتِهِ، وَالْحَقُّ أَنَّهُ مِنْ قَبِيلِ الْحَسَنِ، يَصْلُحُ لِلْحُجَّةِ، لَكِنْ قِيلَ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِهِ نَظَرٌ؛ لِأَنَّهُ فِعْلٌ مُجَرَّدٌ؛ فَلَا يَدُلُّ عَلَى تَحْرِيمِ مَا عَدَاهُ.