وخالف عوفًا وجريرًا عَبَّادُ بن منصور، وهو ضعيف (١) فقال: سُئل عن أطفال المشركين، فقال:«هم خدم أهل الجنة» أخرجه البزار (٤٥١٦) وغيره.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث سلمان بن عبد المقصود الكردي (٢)، بتاريخ (٢٨) رجب (١٤٤٣ هـ)، الموافق (١/ ٣/ ٢٠٢٢ م)، إلى صحة رواية البخاري المطولة، التي رواها أربعة في البخاري وغيره، كما سبق، وفيها:«وَأَمَّا الوِلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ، فَكُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الفِطْرَةِ» قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَوْلَادُ المُشْرِكِينَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:«وَأَوْلَادُ المُشْرِكِينَ» وقال شيخنا: احكم على سنده، ولا نستطيع أن نوهم أربعة.
• تنبيه:
ممن أطال النَّفَس في بحث هذه المسألة: ابن القيم في «طريق الهجرتين وباب السعادتين»(ص ٥٦٧) وابن حجر في «فتح الباري»(١٣/ ٤٣٦).
(١) ضَعَّفه أبو زُرْعَة وأبو حاتم والنَّسَائي وابن سعد. وقال ابن مَعِين والدارقطني: ليس بالقوي. وقال أحمد: أحاديثه منكرة، وكان يُدلِّس. (٢) وذلك في بحثه في الأحاديث التي سُئل عنها النبي ﷺ.