وسند سليمان الأحول أسلم طريق لهذا الخبر، والخلاف فيه في سماع عطاء (١) من ابن عمر ﵄.
ووجهة من حسنه كون المثبت مقدم على النافي والخلاف في حال الحسن بن ذكوان.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: إسماعيل بن موسى، بتاريخ (٢٣) رجب (١٤٤٣ هـ)، الموافق (٢٤/ ٢/ ٢٠٢٢ م): الحديث فيه علتان:
الأولى: عدم سماع عطاء من ابن عمر ﵄.
الثانية: السند إلى عطاء، في بعض الطرق فيه العباس بن عُتبة، لا يصح حديثه (٢)، ويُنْظَر السند الآخَر إلى عطاء. اه.
(١) قال الإمام أحمد ويحيى القطان: عطاء لم يَسمع من ابن عمر ﵄. (٢) ذَكَره العُقيلي في «الضعفاء الكبير» (٣/ ٣٦٢) في ترجمة عباس بن عُتبة عن عطاء، من رواية إسماعيل بن عياش، وقال: لا يصح حديثه، ثم قال بعد ذكره الحديث: وقد رُوي هذا بغير هذا الإسناد بإسنادٍ لَيِّن أيضًا.