قال ابن حجر: معنى الأمر بالعزم: الجد فيه، وأن يَجزم بوقوع مطلوبه، ولا يُعلِّق ذلك بمشيئة الله تعالى، وإن كان مأمورًا في جميع ما يريد فعله أن يعلقه بمشيئة الله تعالى.
وقيل: معنى العزم أن يُحسن الظن بالله في الإجابة.
ثانيًا - قال ابن عبد البر: لا يجوز لأحد أن يقول: (اللهم أعطني إن شئتَ) وغير ذلك من أمور الدين والدنيا؛ لأنه كلام مستحيل لا وجه له؛ لأنه لا يَفعل
(١) أخرجه البخاري (٥٦٧١)، ومسلم (٢٦٨٠) وفي رواية له: «مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ». (٢) أخرجه البخاري (٤١٢٢)، ومسلم (١٧٦٩).