وله مرسل حسن، أخرجه ابن سعد في «الطبقات الكبير»(٤/ ٥٧) رقم (٤٨٤٥): أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّفَرِ (١) قالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ جَالِسٌ هُوَ وَعَائِشَةُ، وَأُسَامَةُ عِنْدَهُمْ، إِذْ نَظَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي وَجْهِ أُسَامَةَ، فَضَحِكَ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ الله ﷺ:«لَو أَنَّ أُسَامَةَ جَارِيَةٌ، لَحَلَّيْتُهَا وَزَيَّنْتُهَا حَتَّى أُنَفِّقهَا».
وصححه الشيخ ناصر الألباني في «الصحيحة» رقم (١٠١٩) وقال شيخنا في «الصحيح المسند من فضائل الصحابة»(ص/ ٣٥٥): صحيح لغيره.
• قلت (أبو أويس): لكن قصة مص الدم ليست في المرسل ولا في طريق مُجالِد، وعليه فتحسين الخبر بالمرسل بدونها، وعندي في التحسين بهذا المرسل، وإن كان في الفضائل - نظر؛ لأن أبا السَّفَر في منزلة الزُّهْري، ومراسيل الزُّهْري ضعيفة.
• الخلاصة: قَيَّد البحث … مع الباحث/ عاصم بن عبد الباقي الأُسواني، مع أخيه د/ محمد ياسين، ضمن بحث «الكلمات الحسان في شمائل مَنْ خُلُقه القرآن».
(١) هو سعيد بن يُحْمِد (ت/ ١١٢ - ١١٣). قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة فيما رَوَى وحَمَل.