١ - الخلاف في سماع الحسن البصري من أبي بَكْرة (١): فقد أثبته علي بن المديني، ونَقَله عنه البخاري بهذا الخبر، ونفاه ابن مَعِين والدارقطني في «التتبع».
٢ - طَعْن سَبَلَان على ابن عُيينة في تصريحه بالسماع لهذا الحديث.
٣ - الأكثرون من أصحاب الحسن على الإرسال، ليس فيه أبو بَكْرة.
أفاد هذه العلل الثلاث الباحث/ عبد الناصر بن ماض بتاريخ الخميس (٣) رمضان (١٤٤٢) المُوافِق (١٤/ ٤/ ٢٠٢١ م) مع شيخنا حفظهما الله.
(١) هناك إسناد آخر فيه إثبات سماع الحسن من أبي بَكْرة، كما في «مسائل أحمد» (رواية صالح) (٢/ ٤٣٢) رقم (١١٠٧): حَدَّثَنا صالح قال: حَدَّثنِي أبي قال: حَدَّثَنا أبو الأشهب هَوْذَة، عن هشام بن حسان، عن الحسن قال: مر بي أنس بن مالك، وقد بعثه زِيَاد إلى أبي بَكْرَة يعاتبه، فانطلقتُ معه فدَخَلْنا على الشيخ وهو مريض، فأبلغه عنه، فقال: إنه يقول: ألم أستعمل عُبيد الله على فارس؟ ألم أستعمل رَوَّادًا على دار الرزق؟ ألم أستعمل عبد الرحمن على الديوان وبيت المال؟ فقال أبو بَكْرَة: فهل زاد على أَنْ أدخلهم النّار؟ قال: فقال أنس: إني لا أعلمه إلا مجتهدًا. فقال أبو بَكْرَة: أَقعِدوني. فقال: قلتُ: إني لا أعلمه إلا مجتهدًا، وأهل حروراء قد اجتهدوا، أفأصابوا أم أخطأوا؟ قال الحسن: فرجعنا مخصومين. رواية هشام عن الحسن مُتكلَّم فيها، لكن بِغَضّ النظر عن هذا، تأملوا نظرة أبي بكرة للوظائف.