٤ - سعيد بن أبي عَروبة، كما عند النَّسَائي رقم (١١١٧٩) بلفظ: «فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي، فَيَأْذَنُ لِي».
وتابع قتادةَ على عدم ذكرها أيضًا مَعْبَد العَنَزي عن أنس، أخرجه مسلم (٣٢٦) وغيره.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أحمد بن عبد التواب آل صالح (١) إلى شذوذها.
وقد سَبَقهما إلى الحُكم عليه بالشذوذ العَلَّامة الألباني في «مختصر صحيح البخاري»(٤/ ٣٥٤) وفي «مختصر العلو»(ص ٨٨).
ثم أَكَّد هذه النتيجة مع الباحث علي بن رضا الخواجه، بتاريخ الأحد (٥) صَفَر (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٢/ ٩/ ٢٠٢١ م).
• قلت (أبو أويس): وأنصح بدراسة زيادات همام بن يحيى في قتادة؛ لأنه سبق أن شذ بلفظ (أربعين) في مدة قنوته ﷺ على رِعْل وذَكْوَان. وتَأملْه أيضًا في غير قتادة في حديث:«مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ» من هذه السلسلة.
(١) وُلد بـ «سيدي بِشر» بالإسكندرية. قَدَّم له شيخنا: «الرَّوح والريحان في تفسير كلمات الصلاة» وهو مطبوع.