(١) وردت رواية منكرة في حديث سهل بن سعد بلفظ: «فَلَا قِصَاصَ وَلَا دِيَةَ» أخرجها الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١١٥٨) بسند ضعيف إلى سليمان بن مطر وقد خالف أصحاب سفيان بن عيينة وأصل الحديث في البخاري (٦٢٤١) ومسلم (٢١٥٦) بلفظ: «اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجَرِ النَّبِيِّ ﷺ، وَمَعَ النَّبِيِّ ﷺ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ». (٢) ثم عرض الخبر الباحث ياسر اليماني بتاريخ ١٤/ جمادى الآخرة ١٤٤٣ موافق ١٧/ ١/ ٢٠٢٢ م: ١ - لا يتحملها معاذ مع مخالفته للآية: ﴿وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ﴾ [المائدة: ٤٥] ٢ - سهيل يهم وينفرد ورواية الأعرج عن أبي هريرة أولى ومعها كمتابع ابن عجلان عن أبيه.