• عِلته: تَفَرُّد يونس بن أبي إسحاق عن مجاهد بذكر «تمثال على الباب».
وتارة رواه يونس مختصرًا:«ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورثه».
وهو في البخاري (٦٠١٥) ومسلم (٢٦٢٥) من حديث ابن عمر ﵄.
وخالف يونسَ أبو إسحاق السَّبيعي، فذَكَر أن في البيت سِترًا فيه تصاوير. فرواه عن أبي إسحاق زيد بن أبي أُنَيْسة ومَعْمَر وأبو بكر بن عياش، ثلاثتهم بهذا اللفظ.
• وفيه عنعنة أبي إسحاق، والرواة عنه هل قبل الاختلاط أو لا؟
• وأثر الخلاف يَظهر في الاستدلال بأن بيت النبوة كان به تمثال. وفي رواية: تمثال رجل.
(١) «تَحْت نَضَدٍ» هو بالتحريك: السرير الذي تُنْضَد عليه الثياب، أي: يُجْعَل بعضها فوق بعض. وهو أيضًا متاع البيت المنضود. انظر: «حاشية السيوطي على سُنن النَّسَائي» (٧/ ١٧٠). (٢) في رواية أبي قَطَن والنضر عند ابن حِبان رقم (٥٨٥٤) وأحمد (٨٠٤٥): «ثُمَّ أَتَانِي جِبْرِيلُ، وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ - أَوْ: رَأَيْتُ - أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ».