(١) في رواية الترمذي (٢٥٢٨): «فَانْطَلَقُوا إِلَى مَنْزِلِ أَبِي الهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ الأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ رَجُلًا كَثِيرَ النَّخْلِ وَالشَّاءِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ خَدَمٌ فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَقَالُوا لِامْرَأَتِهِ: أَيْنَ صَاحِبُكِ؟ فَقَالَتْ: انْطَلَقَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا الْمَاءَ». (٢) العَذق (بالفتح): النخلة، وتصغيره عُذَيْق. وأما العِذق (بكسر العين) الكباسة، وهو العُرجون. كما في «تفسير غريب الصحيحين» (ص: ٤٠) لأبي عبد الله الحُميدي. (٣) مما يؤيد هذا تقديم الفاكهة على لحم الطير في قوله تعالى: ﴿وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴾ [الواقعة: ٢٠، ٢١] وأورد العجلوني في «كشف الخفا» (١٠٠٦): «تفكهوا قبل الطعام» (١/ ٣٥٨): «هذا مشهور على الألسنة، ولم أقف على أنه حديث أو أثر أو من كلام الناس … ». (٤) أخرجه مسلم (٢٠٣٨).