قال الطبراني: لم يَرفع هذا الحديث عن موسى الجُهَني إلا عمر بن علي، تَفَرَّدَ به شَبَاب العُصْفُري.
وأورده ابن السُّني في «عمل اليوم والليلة» من حديث جابر ﵁ مرفوعًا، وفيه زيادة على التسمية قراءة سورة الإخلاص.
وفي سنده حمزة النَّصِيبيّ (١)، متروك.
وورد عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» من حديث علي ﵁ موقوفًا. وفي سنده الحارث الأعور، ضعيف.
وناقشه الباحث أبو عُبَيْدة أحمد بن جابر (٢)، مع شيخنا في مجلسَي الاثنين والثلاثاء، بتاريخ (١٢) ربيع الآخِر (١٤٤١ هـ) المُوافِق (٩/ ١٢/ ٢٠١٩ م).
وكَتَب شيخنا في المجلس الأول: في كل طرقه مقال، وعليه عمل بعض العلماء.
ثم في المجلس الثاني قال: مَنْ حَسَّنه لشواهده فله وجه.
• قلت (أبو أويس): وهو الذي أختاره، وكذلك الباحث.
وصححه العَلَّامة الألباني، وقَبْله ابن حِبان وَرَدَّ على مَنْ قال بتفرد الجُهَني به.
وكتب شيخنا مع الباحث/ أبي حمزة السويسي بتاريخ ٢٦ ذي القعدة ١٤٤٢ موافق ٧/ ٧/ ٢٠٢١ م عن حديث ابن مسعود ..... ويمنع الخبيث … وحديث
(١) النَّصِيبي، بفتح النون، وكسر الصاد المهملة، وسكون الياء آخِر الحروف، وفي آخرها الباء الموحدة. هذه النسبة إلى نَصِيبين، وهي بلدة عند آمِد وميافارقين من ناحية ديار بكر. انظر: «الأنساب» (١٣/ ١١٥) للسمعاني. (٢) له رسالة ماجستير بعنوان «ضوابط الحديث المبهم».