(سبن) - في حديث علىّ - رضي الله عنه - في تفسير القَسِّىِّ (١) في مُسْنَد الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - قال:"ثِيابٌ كانت تأتينَا من الشام أو البَحْر - شَكَّ الرَّاوي فيهما -، فيها حَرِيرٌ، وفيها أَمثالُ الأُتْرُجّ. قال أبو بُرْدَةَ: فلما رَأَيتُ السَّبَنِىَّ عَرفْتُ أنّها هي".
قال سلمانُ الأديب: السَّبَنِيَّةُ: ضَرْبٌ من الثياب تُتَّخذ من مُشَاقَةِ الكَتَّان منسوبة إلى موضع بناحية المغرب يقال له: سَبَنٌ.
(سبنت)(٢ - في مرثية عمر - رضي الله عنه -:
وما كُنْتُ أرجو أن تكُونَ وفاتُه
بكَفَّى سَبَنْتَى أَزْرَقِ العَين مُطْرِقِ
السَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى: النَّمِر.
(سبنج) - في الحديث:"كان لِعَلِىِّ بن الحُسَين سَبَنْجوُنة من جُلُودِ الثَّعالب (٣) ".
: أي فَرْوَة، وكان أبو حاتم يَذهَب فيه إلى لون الخُضْرة: أي آسمان جون (٤).
(١) ب: القِسىِّ (خطأ)، وانظر معجم البلدان لياقوت (القَسُّ) ٤/ ٣٤٦. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن، واللسان (سبت)، والتاج (سبنت) وقبله: جزى الله خيرا من إمام وباركت يدُ الله في ذاك الأديمِ الممزَّقِ من قصيدة يرثى بها الشَّمَّاخ. عُمَر بن الخَطّاب - رضي الله عنه - وقيل: لمُزَرَّد أخى الشَّمَّاخ. وقيل أيضا: لجَزْء أخى الشَّمَّاخ، وهي في شرح ديوان الحماسة للمرزوقى حماسية (٣٨٨) ٣/ ١٠٩٠. (٣) في الفائق ٢/ ١٥٢ (سبنج): "كان له سَبَنْجُونَة من جلود الثعالب كان إذا صَلى لم يَلْبَسْها" وانظر المعرب للجواليقى/ ٢٣٦. (٤) أ: اسمانجونه، والمثبت عن الفائق ٢/ ١٥٢، واللسان (سبنج) وكذا نسخة ن.