(روب) - في حَديثِ أبى جَعْفَر (١ البَاقِر ١): "أَتجْعَلُون في النَّبِيذ الدُّردِىَّ؟ قيل: وما الدُّردِىّ؟ قال: الرُّوبَة، قالوا (٢): نَعَم".
قال الأصمَعِى: الرُّوبَةُ في الأَصْل خَمِيرةُ اللَّبنَ، ثم تُستَعمَل في كُلِّ ما أَصلَح شَيئاً.
يقال في المَثَلِ:"هو يَشُوبُ ويَرُوبُ"(٣): أي يُفسِدُ ويُصْلِحُ، ورَابَ: أَصلَح، والرُّوبَة: إصلاحُ الشَّأنِ، ومنه الرُّوبَةُ للقِطْعَة من الخَشَب تُدخَل في الِإناء يُشعَب بها، ويُوصَل بها، (٤ ومنهم مَنْ يَهمِز بعضَ هذا الباب ٤).
(روث) - في حَديث ابنِ مَسْعُود، رضي الله عنه:"فأَتيتُه بحَجَريْن وَرَوْثَة (١ فرَدَّ الرَّوثَة" ١).
(١ - ١) الِإضافة عن ن، وهو: محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب، أبو جَعْفَر البَاقِر، ثِقَة فاضِل، مات سنة بضع عشرة ومائة - التقريب ٢/ ١٩٢. (٢) كذا في ن، وفي باقى النسخ: قال - وسبق الحديث في ن (درد). (٣) في أمثال أبى عبيد / ٥٢: يضرب للرجل يخطىء ويصيب، وهو في جمهرة الأمثال ٢/ ٤٢١، ومجمع الأمثال ٢/ ٤٠١، والمستقصى ٢/ ٤١٣، وفصل المقال / ٤٦، واللسان (روب، شوب). (٤ - ٤) سقط من ب، جـ.