يريد به الصَّنَمَ الذي كان يَعْبُدُه قَومُ نوح عليه الصّلاة والسّلام، ذكره الله تبارك وتعالى في قوله:{وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}(١)
(نسس) (٢ في حديث الحَجَّاجِ: "من أهل الرَّسِّ وَالنَّسِّ"
- يقال: - نسَّ فُلانٌ لفُلانٍ: أي تَخَبَّر خبرَه، وأَتاه به: إذا دَسَّه إليه والنَّسِيسَةُ: السِّعاية.
- في حديث عمر:(٣)"شَنَقْتُها بجَبُوبة حتى سَكَن نَسِيسُها"
: أي ماتت. والنَّسِيسُ: بَقِيَّة النَّفْس.
(نسطاس) في حديث قُسٍّ: "كحَذْوِ النِّسْطاسِ"(٤)
قيل: إنه ريشُ السَّهْم، ولا أَعرِف حقيقتَه. وفي رواية:"كحَدِّ النِّسْطاس"
(نسل) - وفي حديث (٥) عبدِ القَيْس: "كانت عندنا خَصْبةٌ نَعْلِفُها الإبلَ
(١) سورة نوح: ٢٣، والآية: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} (٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٣) ن: في حديث عمر: "قال له رجل: شَنَقْتُها بِجَبُوبةَ حتى سَكَن نَسِيسُها" وفي الفائق (عكرش) ٣/ ١٩: "سأله رجل فقال: عَنَّت لى عِكْرِشَة، فشنقتها بِجَبُوبةَ فَسكنت نَفْسُها، وسَكَت نَسِيسُها، فقال: فيها جَفْرة" العِكرشَة: أنثى الأرانب - الشَّنْق: الكَفّ، فعبَّر به عن الرمى، أو الضّرب المُثْخِن الكافّ للمرمىّ عن الحركة - الجَبُوبة: المَدَرة - يقال: أخذ جَبُوبة من الأرض - الجَفْرة: العناق التي قد أكلت "الأنثى من أولاد المعز" (٤) انظر حديث قُسًّ كاملا مشروحا في منال الطالب / ١٣٠، وجاء في الشرح ١٣٩: ويروى "كحد الفسطاط" وهي الخيمة - والقُسْطاط، بالضم والكسر، أقوم الموازين وأعدلها؛ أي أن قرب المنايا وخيانة الدهر لا خلف فيها ولا شك، كما أن ريش السهام متساوية، وأن ما يوزن بالقُسطاس لا جور فيه. (٥) ن: وفي حديث وفد عبد القيس: "إنما كانت عندنا خَصْبة، نَعْلِفُها الإبلَ فنَسَلْناها" وجاء الحديث كاملا في الفائق (زود) ٢/ ١٣٠، وجاء في الشرح: الخَصْبَة: واحدة الخِصَاب، وهي نَخْل الدَّقَل.