(غرر) - في الحدَيث (٤): "أَغارَ النبيُّ على بَني المُصْطَلِق وهم غَارُّون"
: أي هم على غَفْلة وغِرَّة. فالغَارُّ: الغَافِل، والذي يَغُرُّ غَيرَه.
- وفي حديث آخر: "أَنَّه قَاتَلَ مُحارِبَ خَصَفَة (٥) فَرَأَوْا من
(١) ن: ومنه حديث ابن أبى خَثْمَةَ عند عُمَر يَذُمّ الزَّبِيب برواية: "إن أكَلْتُهُ غَرِثْتُ" وفي رواية: "إن أَتْرُكْه أَغْرثْ": أي أَجوع، يعنى أنه لا يَعْصِم من الجوع عِصْمَةَ التَّمْر. وفي الفائق (حبلة): عمر، رضي الله عنه، قال لرجل من أهل الطائف: الحبَلةُ أَفضَلُ أم النخلة؟ وجاء أبو عَمْرَة: عبد الرحمن بن مِحْصَن الأنصارى - قال: الزَّبيب إن آكُلْه أَضْرَس، وإن أتركه أغْرث .. إلخ. (٢) في غريب الحديث للخطابى ١/ ٢٠٩ وصدر البيت: * حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ بِرِيبَةٍ * ومقاييس اللغة (حصن) ٢/ ٦٩، واللسان (حصن، رزن) والبيت في الديوان/ ٢٤٢ وجاء في شرحه: غَرثَى: جَائِعة، يريد أنها لا ترتع في أَعراضِ النَّاسِ الغَوافِل، الواحدةُ غَافِلَة. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ. (٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٥) أ: "حفصة" تحريف، والمثبت عن ب، جـ، ن. وفي الاشتقاق لابن دريد/ ٢٦٦: ومن قبائل قَيْس: سَعْد، وعَمْرو، وخَصَفَة.