(غدد) - في حَدِيث (١) الطَّاعُون: "غُدَّة كَغُدَّة البَعِير"
الغُدَّةُ: طَاعُونُ الإِبِل. يقال: بَعِير مُغِدٌّ , وقَلَّمَا تَسْلَم منه الإبلُ حتى تَمُوت. والغُدَّة والغُدَدُ في اللَّحْمِ.
وغُدَّة من المَالِ: قِطْعَةٌ ونَصِيب.
- (٢ ومنه في حديث عُمَر:"ما هي بِمُغِدٍّ فيَسْتَحْجِي لَحمُها"
(٣ يعني الناقة ٣)، ولم تَدخُل تاء التأنيث فيه؛ لأنه أَرادَ النَّسبَ، كامرأةٍ عاشِقٍ، ولِحْيَة نَاصِلٍ. وقيل: إنه يَرِم نَكَفَتَاه (٤) في ذلك، فيَأخُذُه شِبْهُ المَوتِ، وهو غَادٌّ ومَغْدُود أَيضًا ٢)
(غدر) - في حدِيثِ الحُدَيْبِيَة (٥) وغَيْره: "يا غُدَرُ"
يريد المُبالغَةَ في وَصْفِه بالغَدْر.
وهو كما قال أبو سُفْيان لِحَمزَةَ - رضي الله عنه -: "ذُق عُقَق"
(١) ن: فيه "أنه ذكر الطاعون فقال: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البَعِير، تأخُذُهم في مَراقِّهم" والحديث في الفائق (غدد) ٣/ ٥٥ وجاء في الشرح: المَراقُّ: أسفل البطن. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والحديث في الفائق (غدد) ٣/ ٥٥ وجاء في الشرح: استَحجَى لحمُ البعير ودَخِن إذا تَغَيَّرت ريحُه من مرض، وكأنه مِن حَجَوْته وحَجَيتُه إذا منعته. (٣ - ٣) إضافة عن ن. (٤) في اللسان (نكف): النَّكَفُ، محركة، غُدَد صِغَارٌ في أصل الَّلحْى: بالقرب من شحمة الأذن. والنكفتان: الِّلهْزِمتان عن يمين العَنْقَفَةِ وشِمالها. (٥) ن: في حديث الحُدَيْبِيَة: "قال عروة بن مسعود للمُغِيرة: يا غُدَر، وهل غَسَلْتَ غَدْرَتَكَ إلّا بالأمْسِ". وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.