(ده) - في حَدِيث الكَاهِن:"إلَّا دَهٍ فلا دَهٍ". (١)
: أي إن لم تَنلْه الآن لم تَنلْه أبدا.
قال الجَبَّان: دِهْ (٢): أَصلُه فارسى مُعرَّب: أي إن لم تُعطَ الآن لم تُعطَ أَبدًا.
(دهر) - في حديث النَّجاشى، رضي الله عنه:"فلا دهْوَرة (٣) اليَوم على حِزب إبراهيم عليه الصلاة والسلام".
قال الجَبَّان: الدَّهْورةُ: جَمعُك الشىءَ وقَذفُك إيَّاه في مَهْواة.
كأَنَّه أراد: لا ضَيعَة عليهم، ولا يُتركُ حِفظُهم وتَعَهُّدهم.
ودَهْورَ اللُّقَم، ودَهْوَر: سَلَح أيضًا.
(١) مثل من أمثال العرب في كتاب الأمثال لأبي عبيد / ٢٤٢، وفي جمهرة الأمثال ١/ ٩٤، ومجمع الأمثال ١/ ٤٥، والمستقصى ١/ ٣٧٤ وفصل المقال / ٣٤٨، واللسان (دهده). يُضرَب للرجل يَقُول: أُريد كَذَا وكذا، فإن قيل له: ليس يُمكِن ذَلِك، قال: فَكَذا وكَذَا، وقال رؤبة في شعره: * وقُوَّلٍ إلَّا دَهٍ فلا دَهٍ * (٢) روى في اللسان (دهده): "إلَّا دِهْ فلا دِهْ" - وقال الأزهرى: هذا القول يدل على أنّ "دِهْ" فارسية معناها الضَّرب، تقول للرجل إذا أمرتَه بالضرب "دِه" قال: رأيته في كِتاب أَبِي زَيْد بكسر الدّال. (٣) ب، جـ "دهوة"، وما في ن متفق مع الأصل.