السَّمت في الوَادِى مثل أحْنائِه ومَعاطِفِه، (١ وضَافَ يَضِيف: ماَلَ، وضِفْت فلانا: مِلْتُ إليه ونَزلْت عليه ١)
(ضيل) - في الحديث:"أنه قال لجَرِيرٍ، - رضي الله عنه -،: "أين مَنْزِلُك؟ قال: بأكنافِ بِيشَةَ بين نَخْلَة وضَالَة" (٢)
الضَّالَة - بتَخْفِيف اللَّام - وَاحِدَة الضَّالِ - غير مهموز - وهو السِّدْر الَبرِّى، فإذا نَبَت على شَطِّ الأَنْهار فهو العُبْرِىّ (٣)، وقد أَضَالَت الأَرضُ وأَضْيَلَت: نَبَت فيها الضَّالُ. والضَّالَة أيضا السِّلاحُ، والأَصْل فيه النِّبال، والقِسِىّ التي تُؤخَذُ من الضَّالِ.
- وفي الحَدِيث: "يا وَبْراً تَدَلَّى وتَحَدَّر علينَا من رَأْسِ ضَالٍ" (٤)
قَالَه أَبانُ بنُ سَعِيد لأَبِى هريرة - رضي الله عنه -.
ضَالٌ: مَكَان أو جَبَل بعَيْنه، يُرِيدُ به تَوهِينَ أَمْرِه وتَحْقِيرَ قَدْرِه.
ويُروَى من قَدُوم (٥) ضَانٍ. وضَانٌ قِيلَ: هو جَبَل في أَرضِ دَوْسٍ، والله أعلم.
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) في معجم ما استعجم ٣/ ٨٥٤: ضَالَة: موضع تِلْقَاء بيشَةَ، على اسم الشجرة المعروفة. وروى أبو إسحاق الحَرْبِى عن رجاله، عن أبى إسحاق الكِنانى، عن عيسى بن يزيد، قال: قَدِم جَرِيرُ بن عبد الله البَجَلىّ على النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: أين مَنْزِلك؟ قال: بأَكْنافِ بيشَةَ، بين نَخْلَةَ وضَالَة. (٣) تهذيب اللغة (عبر) ٢/ ٣٨١: اللحيانى: العُمْرىُّ والعُبْرِىُّ من السِّدْر: الذي يَشرَب من المياه، والذي لا يشرب من المياه، ويكون برِّيًا يقال له. الضّال. (٤) ن: في حديث أبى هريرة: قال له أَبانُ بنُ سعيد: "وَبْرٌ تَدَلَّى من رَأْسِ ضَالٍ". وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٥) ب، جـ: "من قرون ضَان" (تحريف). وانظر معجم البلدان، المواد: "القدوم، ضان، رأس ضان". وفي معجم ما استعجم ٣/ ١٠٥٤: رواه الناس عن البخارى: "قدوم ضَأْن" بالنون، إلا الهَمْدانى فإنه رواه: "من قَدُوم ضال" باللام، وهو الصواب" قال: والضَّالُ: السِّدر البَرِّىُّ، وأما إضافة هذه الثَّنِيّة إلى الضأن ن فَلَا أَعْلَم لها معنَّى.