- في الحديث (١): "فجلَسُوا في أَقْرُب السَّفِينَةِ"
: أي القَوارِب، وهي سُفُن صِغارٌ تكون مع السُّفُن البَحْرية الكِبَار كَالجَنَائِب لها تُتَّخَذ لِحوائِجهم. واحدُها قَارِبٌ وجمعها قواربُ (٢) فأمَّا الأَقْرُب فَعَلَى غير قِياسٍ.
(٣ - في الحديث:"اتَّقُوا قُرابَ المُؤمنِ، فإنه ينظُر بنُورِ الله"
ويُروَى: قُرابة المُؤمِن، من قولهم: ما هو بعَالمٍ، ولا قُرابُ عاِلمٍ، ولا قُرابةُ عاِلمٍ: أي ولا قَريبٌ من عَالم.
: أي اتَّقوا (٤) ظَنَّه الذي هو قرِيبٌ من العِلم والتَّحَقُّق لِصِدْقِه وإصابَتِه.
- في الحديث (٥): "إلَّا حَامَى على قَرابَتِه"
: أي أَقَارِبِه، سُمُّوا بالمَصْدر كالصَّحابةِ.
(قرثع) - في صفة (٦) النَّاشِز: "هِىَ كالقَرْثَع"
: أي البَلْهَاء. ٣)
(قرح) - وفي الحديث:"خَيرُ الخَيلِ الأَقْرَحُ المُحَجَّلُ الأَدْهَمِ"
الأَقْرحُ: ما كان في جَبْهَتِه قُرْحَة، وهي غُرَّة بَيَاضٍ يَسِيرٍ في وسَط الجَبهَة (٧. وهو دون الغُرَّة ٧).
(١) ن: "في حديث الدجال". (٢) ن: فأما أَقرُب فغير معروف في جمع قارب إلا أن يكون على غير قياس. وقيل: أَقرُب السفينة: أدانيها: أي ما قارب الأرض منها. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ. (٤) ن: يعنى: فِراسَتَه وظَنَّه. (٥) ن: "في حديث عمر". (٦) ن: في صفة المرأة الناشر: "هي كالقَرْثَع". وجاء: وسُئِل أَعرابى عن القَرْثَع؟ فقال: هي التي تُكَحِّل إحدى عَيْنَيْها وتترك الأخرى، وتَلْبَس قَمِيصَها مقلوبا. (٧ - ٧) سقط من ب، جـ.