يُقال: للرَّجل عَرُوسٌ، كما يقال للمرأة، وذلك إذا أعَرسَا، أو أَعرسَ أَحدُهما بالآخر.
والعُرسُ: الطَّعام الذي يُتَّخَذ لذلك، وهي مؤنثة.
(عرش) - قَولُه تَبارك وتَعال:{مَعْرُوشَاتٍ}(١)
يقال: عرشْتُ الكَرْمَ وعَرَّشْته: أي جَعلْت تحته قَصَبًا أو نحوه ليمتَدَّ عليه، فهِو مَعرُوشٌ ومُعرَّشٌ ومُعْرشٌ، ولمَا يُعرَّش به عَرْشٌ وعَرِيشٌ. وعَرَّشَ الطَّيرُ: ارِتْفَع ورَفْرفَ.
- ومنه الحديث:"فجَاءَت حُمَّرة، فَجعَلت تُعَرِّش أو تُفَرِّش"
والتَّعْرِيش: أن تَرْتَفع وتُظلِّل (٢ بجناحيها ٢) على من تحتها، ومنه أُخِذ العَرْش.
(عرص) (٣ - في حديث قُسٍّ:"في عَرَصَاتٍ جَثْجَاثٍ"
العَرْصَة: كل مَوْضع واسِعٍ لا بِناءَ فيها. ٣)
(عرض) - في الحديث:"أنّه بَعَث بَدنَةً مع رجل فقال: إن عُرِضَ لها، فانْحَرْها"
(١) سورة الأنعام: ١٤١ {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ}. وفي المفردات للراغب (عرش) / ٣٢٩: العَرْش في الأصل: شىءٌ مُسَقَّف، ومنه قيل: عَرشتُ الكرمَ وعَرَّشته إذا جعلتَ له كهَيئَةِ سَقْف. (٢ - ٢) عن ن. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن والحديث في منال الطالب / ١٣٠ وهو من كلام شيخ من عبد القيس يصف مكانا كان فيه قُسُّ بن ساعدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء في شرح الجَثْجات: أنه نبت أصفر طيِّب الرائحة، وأضاف العَرَصاتِ إليه لكونه فيها.