قال القُرظِىُّ: أَقْسَم اللَّهُ تَعالَى بطَوْله وسَنائِه ومُلكِه.
وقال ابنُ عبّاس - رضي الله عنهما -: هي قسَمَ من أسماء الله تعالى.
ورُوِى عن عَلِىٍّ - رضي الله عنه - مرفوعا قال: الطَّاءُ: طُورُ سِينَاء والسِّينُ: الإِسْكَنْدَرِيَّة، والمِيمُ: مَكَّة.
وعن جَعْفَر الصَّادق قال: الطَّاء: شَجَرة طُوبَى، والمِيمُ: محمدٌ المُصْطَفَى.
وقال عِكْرِمَة: عَجَزت العُلماءُ عن عِلْم تَفسِيرها.
- في ذِكْرِ قُطَّانِ (٢) مَكَّةَ: "طَسْمٌ وجَدِيسٌ"(٣).
قيل: طَسْم: حَىٌّ من عاد وهو على وزن كَلْب.
* * *
(١) سورة الشُّعراء: ١، والقصص: ١ (٢) ن: "في حديث مَكَّة: "وسُكَّانُها طَسْم وجَدِيس". وجاء في الشرح: هما قوم من أهل الزمان الأول. (٣) في القاموس (جدس): جَدِيس كأمير: قبيلة.