(نود) - في الحديث: "لَا تكونُوا مِثلَ اليَهُود إذا نَشَرُوا التّورَاةَ نادُوا"
يقال: نادَ يَنُودُ نوْداً؛ إذا حَرَّكَ رَأسَه (١)؛ وهو مَيَلانُ [اليَهود] (٢) إذا قَرءُوا. وأنشَد:
* وتَرجعُ بَعْدَ العَصرِ وهي تَنُودُ *
ونَادَ مِن النُّعَاسِ نَوْدًا ونُوادًا (٣)
(نور) - قوله تبارك وتعالى: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} (٤)
قال الزَّجّاجُ: يجوز أَنْ يكون في السَّماءِ الدُّنيَا، وإنَّما قال: "فِيهِنَّ" لأنّها كالشىَّءِ الوَاحِدِ.
وجاءَ في التّفِسير: إنَّ وَجْهَ الشّمسِ يُضىءُ لأَهلِ الأَرضِ، وقَفاها (٥ يُضىء ٥) لأهلِ السَّماءِ، وكذلك القَمر.
- قوله تعالى: {مِنْ نَارِ السَّمُومِ} (٦)
قيل: هي نارٌ لا دُخانَ لها، دُونَ السَّماءِ بَينَها وبينَ الحِجاب، وهي التي تَكُون منها الصَّوَاعِق.
- في حديث أَبى خِدَاشٍ، عنَ رجُل مِنَ الصَّحابَةِ رضي الله عنهم: "النَّاسُ
(١) ن: إذَا حرَّك رَأسَه، وأَكتافَه، ونادَ من النُّعاس نَوْدًا، إذا تمايَل"(٢) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ.(٣) ب، جـ: "نَوْدًا ونُؤُودا"، وفي ن: ونادَ من النُّعاس نَوْدًا؛ إذا تَمايَل.(٤) سورة نوح: ١٦، والآية {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}.(٥ - ٥) سقط من أوالمثبت عن ب، جـ.(٦) سورة الحجر: ٢٧، الآية: {وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute