كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن كتاب النون - ومن باب النون مع الفاء - ج: 3 - ص: 325

[ومن باب النون مع الفاء]

(نفث) - (١ في حديث المُغِيرة: "مِئناتٌ كأنها نُفَاثٌ (٢) "

أي تَنْفِثُ البَناتِ نَفْثًا.

(نفج) - في الحديث (٣): "من أَشْراطِ السَّاعَةِ انْتِفاجُ الأَهِلَّة".

ذكره بعض أهل اللّغة بالجيم. من قولهم: نفج اليَربوعُ؛ إذا ثار، وانْتَفَج جَنْبَا البعير؛ ارتَفعا ١) (٤)

(نفح) - فما قِصَّةِ صِفِّين (٥): قال علىٌّ رضي الله عنه: "نافِحُوا بالظَّبَا".

: أي خاصِمُوا وَقاتِلُوا (٦). وقيل: المُنَافَحَةُ: هي المُخاصَمَةُ يَقرُب أَحدُهم مِن الآخر، بحيث يَصِل نَفْحُ كلَّ واحدٍ إلى صاحبه (٧).

- ومنه الحديث: "إن جبْريلَ عليه الصَّلاة والسّلام مع حَسَّان ما نافح عَنِّى"

---

(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٢) ن: قال الخطابى: لا أعلم النُّفاثَ في شىءٍ غير النَّفْث، ولا موضع له ها هنا. قُلْت: يَحتِمل أن يكون شَبَّه كثرة مجِيئها بالبَنات بكَثْرة النَّفْث، وتَواتُرِه وسُرْعتِه.
(٣) ن: وفي حديث أشراط الساعة.
(٤) ن: "مِن انْتَفج جَنْبَا البعير، إذا ارْتَفعا وعَظُما خِلْقةً؛ ونَفَجْتُ الشىء فانَتَفج.
: أي رَفعْتُه وعَظَّتُه.
(٥) ن: "ومنه حديث على في صِفّين"
(٦) ن: أي خاصموا وقاتلوا بالسّيوف. وأصلُه أن يَقْرُب أحدُ المتقاتلين من الآخر"
(٧) ن: "كل واحد منهما إلى صاحبه، وهي رِيحُه ونَفَسُه، ونَفْحُ الريح: هُبُوبُها، ونَفَحُ الطِّيبُ، إذا فاحَ.