- وفي حديثِ علىّ - رضي الله عنه -: "أَنَّه خَرَجَ وَقد بَكَّرُوا بصَلاة الضُّحَى، فقال: نَحرُوها نَحَرهم الله تعالى"
: أي صَلَّوْها في أوّلِ وَقتِها، والنّحرُ: أوَّل الشّهْرِ، والجمعُ نُحُورٌ لأوَائل الشُّهُورِ، (٥ والناحر والنَّحير أيضًا ٥).
وقال سَلمَةُ: النُّحُور: الدُّهور، ونَحرَ في صَدْرِه؛ إذَا قابَلَه، وقولُه:"نَحَرهم الله تعالى" يَحتَمِلُ أنّه دُعَاء عليهم بالنَّحر وَالقَتْلِ؛ لأنَّهم غَيَّرُوا وقتَ تلك الصّلاة، ويَجوز أنه دَعَا لَهم:
(١) ن: "أي أُحِلُّ البكاء" (٢) ن: "لما نُعِى إليه حُجْر غَلَبَه النَّحِيبُ" (٣) ن: "النَّحبُ والنَّحِيب والانتحاب: البكاء بصوت طويل ومدٍّ" (٤) ب، جـ: "أيَّةُ ساعَة زيارةٍ هِىَ؟ " (٥ - ٥) سقط من ب، جـ والمُثبت عن أ.