[ومن كتاب السين]
[من باب السين مع الهمزة]
(سأر) - في الحديث: قال ابن (١) عباس - رضي الله عنهما -: "لا أُوثِرُ بسُؤْرِك أَحَدًا"
السُّؤْرُ - مهموز -: فضْلُ الشَّراب والطَّهور؛ أي لا أتركه لأحدٍ دُونِي (٢).
- وفي حديث آخر: "فَمَا أَسْأرُوا منه شيئاً"
: أي ما أبْقَوْا وما تركوا، قال الأعْشىَ:
.. فبَانَت وقد أَسأَرَتْ في النَّفس حَاجَتَها .. (٣)
والمطاوع منه: سَأَرَ وسُئرِ (٤). ويُقال: ذلك في فَضْلةِ الطعام أَيضاً، وسَائِر الشيء: باَقِيه. ويُقَال: سار بلا همز
قال الشاعر:
... فَهى أَدْماءُ سَارُها .. (٥)
: أي سائرها، (٦ والعامة تغلط فتَضَع السَّائِرَ مَوضِعَ الجميعِ ٦).
(١) ن: "ومنه حديث الفَضْل بن العَبّاس".(٢) ن: "غيري".(٣) الديوان/ ١٠١، وعجزه:* بعد ائتلاف وخَيرُ الوُدَّ ما نَفَعا *(٤) ب، جـ: سَارَ، وسَأر.(٥) البيت لأبى ذؤيب، وهو في شرح أشعار الهذليين ١/ ٧٣، وهو:وسَوَّدَ مَاءُ الوَرْد فاها فلونُهكلَوْن النَّؤُورِ فهى أدمَاءُ سَارُهاقال السكرى: سَارُها يريد: سائِرَها، كما قالوا: هارٍ وهائر، وشاكٍ وشائك.(٦ - ٦) سقط من ب، جـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute