الجُوافة: كأَنَّها جِنْس من السَّمَك مَعْروف عند أَهلِ البَصْرة، وكَأَنَّها لَيْسَت من جَيِّده.
وقال الجَبَّان: الجُوافُ والجُوفِيّ: ضَرْب من السَّمك.
- في الحَدِيث:"أَيُّ الَّليلِ أَسمَع؟ قال: جَوفُ الَّليل الآخِرُ"(١).
قال الخطابي (٢): أي ثُلُث الَّليْل الآخر، وهو الجُزءُ الخَامِس من أَسْداس الَّليْلِ.
(جول) - في الحَدِيثِ:"فلما جَالَت الخَيْل أَهْوَى (٣) إلى عُنُقى".
يقال: جَالَ في الحرب جَولةً: أي دَارَ، وفي الطَّوفَان جَوَلانًا، وجَوَّلتُ في الأرض تَجْوِيلًا.
(١) في الحديث "أن عَمرُو بن عَبَسَة أتاه فقال: أيُّ السَّاعات أَسمعُ؟ قال: جَوْفُ الَّليل الآخِر ثم قال: إذا توضّأتَ فغسلْتَ يَديْك خرجَت خَطايَاك من يَدَيْك وأَنَامِلِك مع الماء، فإذا غسلتَ وجهَك ومَضْمَضْت واستَنْشَيْت واستَنْثَرت، خرجت خَطَايا وَجْهِك وفِيكَ، وخَياشِيمك مع الماء" غريب الخطابي ١/ ١٣٣، مسند أَحْمد ٤/ ١١٢، ١١٤، ٣٨٥، والبيهقي ١/ ٨١، ٢/ ٤٥٤، وأبو داود ٢/ ٢٥ والتِّرمذيّ ٥/ ٥٧٠ باختلاف في لفظ. وما جاء في ن متفق مع ما ذكرنا - والحديث ساقط من ب، جـ. (٢) نص كلام الخطابي في غريبه ١/ ١٣٤: جوف الليل الآخر، إنما هو الجُزْء الخَامِسُ من أَسْداس الَّليْل. (٣) ب، جـ: هوى.