كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب السين مع الدال - (سدف) - ج: 2 - ص: 74

بالزَّاى. (١)

(سدف) - في شعر (٢) بني تميم: "السَّدِيف"

وهو شَحم السَّنام ٢).

(سدم) - في الحديث: "من كانت الدنيا هَمَّه وسَدَمَه، جعل الله تعالى فَقْرَه بين عَيْنَيه"

السَّدَم: الَّلهَج بالشي والوَلُوع بهِ، وهو أيضا هَمٌّ في نَدَمٍ.

يقال: هو نَادِم سَادِمٌ.

* * *

---

(١) ن: ويروى بالزاى والصاد بدل السين بمعنى واحد، وهذه الأحرف الثلاثة تتعاقب مع الدال - وجاء في كتاب إصلاح المنطق لابن السكيت/ ٣٩٩: يقال: جاء يَضْربُ أَزْدَرَيه، إذا جاء فارغا.
(٢) ن: ففى حديث وفد تميم.
ونُطعِم الناسَ عند القَحط كُلّهم
من السَّديف إذا لم يُؤْنَس القَزَعُ
القَزَع: السحاب: أي نُطعِم الشَّحمَ في الَمحْلِ. والبيت في اللسان (سدف).