: أي الموْءُود، وهو المدفونُ حَيًّا، وكانوا يَئِدُون البناتِ حمِيَّةً، ومنهم مَن كان يَئِدُ البنين أيضاً عند المجاعَة، بِدَليل قوله تعالى:{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ}(٢).
- في حديث عَائشَة (٣) - رضي الله عنها -: "سَمِعْتُ وئيدَ الأَرضِ"
تعنى الصَّوْتَ من شِدَّةِ الوَطْء، وهو دَوِىٌّ يُسْمَع مِن بَعيدٍ، وكذلك الوَأْدُ، ويكون صَوْت الأَثقال والأحْمال أيضاً.
- في حديث آخَر:"وللأرض مِنكَ وَئِيدٌ"(٤)
(وأم) - في حديث الغِيبةِ:"إنه لَيُوائِم"(٥)
(١) ن: أي المَوْءودُ، فَعِيل بمعنى مفعول" - وفي مسند أحمد ٥/ ٥٨: - عن حسناء امرأة من بنى صَرِيم، عن عمها قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "النبى في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والوئيد في الجنة". وفي أ: في حديث عمر: "خنساء الوئيد في الجنة" (٢) سورة الإسراء: ٣١، والآية: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} (٣) ن والفائق (وأد) ٤/ ٣٧: وفي حديث عائشة: "خَرَجْتُ أقْفُو آثارَ الناسِ يَومَ الخَنْدق فسمِعْت وئيدَ الأرض من خلْفى فإذا أنا بسَعْد بن معاذ". هو صَوتُ شِدّة وطئهِ على الأرض - يقال للإبل إذا مشت بثِقَلها: لها وَئيد. (٤) ن: يُقال: "سمِعْتُ وَأْدَ قَوائِم الِإبل ووَئِيدَها" (٥) أ: في حديث الغِيبة: "إنه ليوائم يوم البَيْت": أي يوافق.