كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن كتاب الواو - ومن باب الواو مع الضاد - ج: 3 - ص: 426

[ومن باب الواو مع الضاد]

(وضأ) - (١ في الحديث: "فدعا بالمِيضَأَة" (٢)

ممدودًا ومَقْصورًا على مِفعَلة وَمِفْعَالة؛ وهي مِطهَرة كبيرة يُتوضَّأ منها، ذكره الجَبَّان في غير مَوضِع بالمدّ، على زنة مِفْعَالَة، وذىه الهَروِيُّ علىِ وزن مِفعَلة ومِيلاد.

(وضح) - في الحديث: "غَيِّرُوا الوَضَح"

يعنى الشَّيْبَ: أي اخْضِبُوه.

- في الحديث: "جاءَه رجلٌ وَببَطْنِه (٣) وَضَح، فقال: انظُر بطنَ وادٍ لا مُنجدٍ ولا مُتهِمٍ فتمعَّكْ فيه فَفَعَلَ، فلم يَزِد شَيئاً حتى مات"

يعنى البَرَصَ، سُمِّي به لبَياضه.

- في الحديث: "أمَرَ بِصِيَام الأَوَاضِح"

: أي أيَّام اللَّيالِى الأَوَاضِح، وهي اللَّيالي (٤) البِيض، جَمْعُ واضِحَة، والأَصْلُ: وَوَاضِح، فقُلبَتِ الوَاوُ الأولى هَمْزة، كما في جَمع وَاسِطَة ووَاصِلَةٍ: أوَاسِطُ وأَوَاصِلُ.

---

(١ - ١) سقط من ب، جـ، ن والمثبت عن أ.
(٢) جاء الحديث كاملا في الفائق (ستل) ٢/ ١٥٣ وجاء فيه " .. شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العَطشَ فدعا بالمِيضأة، فجعلها في ضِبْنه "ما بين الكَشْح والِإبط" ثم الْتقَم فَمهَا، فالله أعلم: أنَفَثَ فيها أم لا؟ فشَرِبَ الناس حتى رَوُوا".
وجاء في الشرح: الميضاءة والمِيضَأة - على مِفعالة ومِفْعَلة: مطهرة كبيرة يُتَوَضَّأ منها"
(٣) ن، والفائق (وضح) ٤/ ٦٦: "جاء رجل وبِكَفِّه وَضَح .. "
وجاء في الشرح: التمعّك: التمرّغ.
(٤) ن: وهي ثالث عشر، ورابع عَشر، وخامس عَشَر.
وجاء الحديث في الفائق (وضح) ٤/ ٦٦.