(سوأ) - في الحديث:"قال رجل يا رسول الله: رأَيتُ كأن مِيزاناً دُلِّى من السماء، فوُزِنت أنتَ وأَبوَ بكْر إلى أن قال: فاستَاءَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم"(١).
استَاءَ: هو افْتَعل من السُّوء، على زِنة اسْتَاكَ، يعني سَاءَته وأَصابَه سُوءٌ، بمَنزِلة اهْتَمَّ من الهَمّ.
- في حديث عَبدِ الملك بنِ عُمَير:"السَّوْآءُ بنتُ السَّيِّد أَحبُّ إلىّ من الحَسْناءِ (٢) بِنتِ الظَّنُونِ".
يقال: رجلٌ أَسْوأُ وامرأة سَوْآء على وَزْن حَسْناء: أي قَبِيحان.
(سوخ) - في حَديِث سُراقةَ (٣) - رضي الله عنه -: "فَساخَت يَدُ فَرسىِ"
: أي انْخسَفت. يقال: ساخَتِ الأَرضُ به تَسوخُ سَوْخاً وسُؤُوخاً
وقيل: تَسِيخُ، والأَولُ أَشهَرُ.
- في حديث الغَار:"فانْساخَت الصَّخرةُ".
كذا رُوِى بالخاء، وإنما هو بالحَاءِ المُهْمَلة، وأَصلُه الصاد، ويذكر في بابه إن شاء الله تعالى.
(١) ن: وفيه: "أن رجلا قصّ عليه رؤيا فاستاء لها، ثم قال: خلافة نُبوَّة، ثم يُؤتِى الله المُلكَ مَن يشاء" .. ويروى: فاسْتالَها: أي طلب تَأويلَها بالتأمل والنَّظَر. (٢) ب، جـ: "أحبّ إليّ من حسناء ضنون" وفي اللسان (ظنن): الظَّنُون: الذي تتوهمه ولستَ منه على ثقة. (٣) ن: في حديث سراقةَ والهجرةِ، والمثبت عن باقى النسخ.