- ومنه الحَدِيثُ:"أَنَّ أعرابِيًّا أَتَى بابَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فألقم عَيْنَيْه (١) خَصاصةَ البابِ".
: أي فرجَتَه.
(خصف) - (٢ في حديث عمر:"أَنَّ النبيَّ، - صلى الله عليه وسلم -، كان مُضْطَجِعًا على خَصَفَة".
قال ابن فارس: الخَصَفَة: جُلَّة التَّمر، قال الأَخطُل (٣):
* تَبِيع بَنِيها بالخِصافِ وبالتَّمر * ٢)
(خصو) - في الحديث في ذِكْر الطَّلحِ:"أَنَّ الله تبارَك وتَعالَى يَجعَل - يَعنِي في الجَنَّة - مَكانَ كُلِّ شوكة منها مِثلَ خُصْوةَ التَّيس المَلْبُود"
الخُصْوة: لُغَيَّة في الخُصْيَة، كالكُلْوة في الكُليَة" (٤).
* * *
(١) ب، جـ: (عينه). (٢ - ٢) ساقط من ب، جـ. (٣) هذا عجز بيت للأخطل وصدره: * فصاروا شِقَافًا لاثْنَتَيْن فَعَامِرٌ * كذا في الديوان ١/ ١٨٠ وفي اللسان (خصف): * فطاروا شقاف الأُنْثَيَيْن فعامِرٌ * (٤) لم يرد الحديث في النهاية (خصو) وجاء في باقي النسخ. وجاء في النهاية واللسان (لبد) وجاء أَيضًا في اللسان (خصى) كما يلي: روى عن عتبة بن عبد السُّلَميّ قال: "كنت جالسًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاءه أعرابي فقال: يَا رسول الله، نسمعك تذكر في الجنة شجرة أكثر شوكا منها الطلح، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله يجعل مكان كل شوكة مثل خصوة التيس المكبود، فيها سبعون لونا من الطعام .. " قال شمر: لم نسمع في واحد الخُصَى إلَّا خصية بالياء، لأن أصله من الياء، والطلح: الموت. والملبود: المكتنز اللحم.