(ثأط) - في شِعْر تُبَّع المَروِي في الحَدِيث:" .. وثَأْطِ حَرْمَدِ"(٣) الثَّأْطة: الحَمْأَة وجَمعُها ثَأْطٌ. وفي المَثَل:"ثَأْطةٌ مُدَّت بِماءٍ (٤) " إذا زِيدَ شَرٌّ على شَرٍّ.
(ثأل) - في صِفَة خَاتَمِ (٥) النُّبوَّة: "كأَنه ثَآلِيل".
وهو جمع ثُؤْلُول، وهو هَنَة شِبْه بَثْر وخُرَاجٌ يظَهَر في البَدَن يقال: تَثَأْلَلَ جَسَدُه وثُؤْلِلَ، فهو مُثَألَلٌ.
* * *
(١) سورة يوسف: ٨٢. (٢ - ٢) ساقطة من ب، جـ. (٣) في جميع النسخ: "وثَأْطٍ حرمَلِ" تحريف، والتَّصويب من غريب الخطابي ٢/ ٤٥٨ وفي ن: في شعر تُبَّع المروِيّ في حديث ابن عباس: فرأَى مَغار الشَّمسِ عند غُرُوبها ... في عين ذى خُلْبٍ وَثأْطٍ حَرْمَدِ وفي الفائق ١/ ٣٢٠ (حمأ) وانظر اللسان والتاج (ثأط). والخُلُب: الطين اللزج، والحرمد: الطين، والثأط: الحمأة (٤) الأمثال لأبى عبيد: ١٢٥، وجمهرة الأمثال ١/ ٢٨٨، مجمع الأمثال ١/ ١٥٣، والمستقصى ٢/ ٣٤، وفي اللسان (ثأط): يضرب للرجل يشتد حُمقُه، لأن الثَّأطة إذا أَصابَها الماءُ ازدادتْ فَساداً ورُطوبةً. (٥) انظر كتاب الفضائل من صحيح مسلم ٤/ ١٨٢٤ باب إثبات خاتم النبوة وصفته.