- في حديث جَدِّ بَهْزِ بْن حَكِيم في مانِع الزَّكاةِ:"إنا آخِذُوهَا وشَطْرَ ماله"(٤)
(١) ن: وفي حديث الأحنف: "قال لعَليًّ وَقْت التَّحكِيم: يا أمير المؤمنين، إني قد عَجمْتُ الرجلَ، وحَلبتُ أَشطُرَه، فوجَدْته قريبَ القَعْر كَلِيلَ المُدْيَة، وإنك قد رُمِيت بِحَجَر الأرض" وجاء في الشرح: الأشطُر: جمع شَطْر، وهو خِلْف الناقة، وللنَّاقَة أربعةُ أَخْلاف، كُلُّ خِلْفَينْ منها شَطْر، وجعل الأشْطُر موضع الشَّطْرين، كما تُجعَل الحواجِبُ موضع الحاجبين. وحَلَب فلانٌ الدهرَ أَشطُرَه: أي اختبر ضُروبَه من خيره وشَرّه، تشبيها بحَلْب جميع أخْلَاف الناقة، ما كان منها حَفْلا وغير حَفْل، ودَارًّا وغير دَارٍّ. وأراد بالرجليَن الحكمين: الأول أبو موسى، والثانى عَمْرو بن العَاص. (٢) أ: "في حَلْب" والمثبت عن ب، جـ. (٣) أ: شطرت بالناقة. (٤) في الفائق (شطر) ٢/ ٢٤٥: ورُوِى عن بَهز بن حَكيم "وشَطَر مالَه" وكان هذا أمر سَبَق تَغليظًا وتَهوِيلًا وإراءَةً لِعِظَم أمر الصَّدقَة" ثم نُسِخَ.